الخلاصة:
الجزائر تولي للتربية الدينية اهتماماً خاصاً ثم بدأ هذا الاهتمام في التقلص تدريجياً ،فكل المدارس ، قد بدأ تفريغها تدريجياً من الروح الإسلامية التي كان يجب أن تنساب فيها وتتغلغل في تقاليدها وأنظمتها ومناهجها وكتبها ، فأصبح الدين درساً من الدروس محصوراً في حصة واحدة في الأسبوع ،ويلقي المعلم مادته إلقاء تلقينياً جافاً كثيراً ما يكون مملاً، ويتخذون من أقوال وأفعال وأفكار المعلم قدوة لهم ، ويحذون حذوه ، وخاصة أنهم في هذه المرحلة العمرية التي تغرس فيها الميول والاتجاهات والقيم .هي الحاجة الماسة للمجتمع الجزائري في تكوين وعي ديني صحيح لدى الأجيال القادمة لمواجهة ظاهرتي التطرف ( التمييع ـ المغالاة) . وهذا ما يدعونا للبحث عن محاولة التعرف على مدى تأثير ما يدرسه الطلاب من مقررات الدراسات الدينية على وعيهم الديني.