الخلاصة:
عرفت الجزائر أحداث عنف قصدية جسيمة خلال السنوات الفارطة، مما أثر على الكيان النفسي والإجتماعي لمختلف شرائح مجتمعها على غرار المتدخلين الذين كانوا في واجهة الإعتداءات المنفذة من قبل "الحركات المسلحة"، ما جعلهم يعانون إلى غاية يومنا هذا من آثار جسمية ونفسية بالغة أعاقت تكيفهم الشخصي، العائلي وحتى المهني.
تندرج المساعي العلمية للدراسة الحالية كمحاولة للتعرف على بعض الخصائص المعرفية والانفعالية التي تميز مجموعة أفراد منتسبين لهيئة أمنية (N= 15) أقحموا في مجال مكافحة الإرهاب، والذين طوروا اضطراب ضغط ما بعد الصدمة مع تعبير متأخر.