الخلاصة:
يتطرق بحثنا لدراسة ترجمة قصدية الأقوال المضمرة في أسلوب الكاتب غابرييل غارسيا ماركيز في روايته مائة عام من العزلة، والأقوال المضمرة معاني خفية ينقلها الكاتب في روايته بغرض تبليغ قصدية معينة وتنتمي لمتضمنات القول، فتكمن إذن أهمية الأقوال المضمرة في نقل قصدية الكاتب الإخبارية والتواصلية والتي ينقل عبرها قضايا تهمه وتهم الإنسانية والمجتمع. ويضم بحثنا دراسة ترجمتين مختلفتين للرواية، الأولى لصالح علماني والثانية لسليمان العطار.وقد لاحظنا أن الرواية تعجّ بمختلف الأقوال المضمرة وتحمل كلها قصدية معينة، ورأينا أن المترجميْن ينقلانها بأقوال مضمرة أو بأقوال صريحة، واستنادا على هذه الفكرة درسنا مدى تغيّر قصدية الأقوال المضمرة المترجَمة وأثر هذا التغيير على قصدية الأقوال المضمرة للكاتب في الرواية. واعتمدنا في دراستها وتحليلها على عناصر تداولية وتقنيات ترجمية