الخلاصة:
دور هذا البحث حول التجديد الذٌي حصل في المناهج التربوية الجزائرية سنة 2006، فهي البداية الفعلية للإصلاح التربوي في الأطوار التعليمية الثلاث (الابتدائي والمتوسط والثانوي)، خاصة بعد ظهور ملمح تعليمي في الدراسات اللسانية، وتبنى هذا الاصلاح مقاربة جديدة خلفا للطرق القديمة وهي (المقاربة النصية كاختيار يهٌم تعليمية جميع المواد الدراسية إلى جانب (المقاربة بالكفاءات التي كانت تعتمد قبل الإصلاح .
ويجب أن نذكٌر بأنٌ المقاربتين تفرضان اجراءات منهجية تعليمية وتطبيقات معيٌنة في كلٌ مرحلة تعليمية بحسب أهدافها وغاياتها وحاجات متعلميها ونحن في بحثنا سنركز على مرحلة التعليم المتوسط وبالتحديد السنة الرابعة من التعليم المتوسط .