الخلاصة:
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على العلاقة بين نوعية المحيط المتمثل في التعلق الأمومي والمناخ الأسري والاستجابة التكيفية للإخوة وأخوات الطفل المصاب بالإعاقة الذهنية، فقد شملت عينة الدراسة على (100) مئة من أمهات و(100) من أخوات الأطفال المصابين بالإعاقة الذهنية في العديد من المراكز النفسية والبيداغوجية مستخدمة المنهج الوصفي ولتحقيق أهداف الدراسة طبقت الطالبة مقياس التعلق الأمومي ومقياس التوافق النفسي الاجتماعي وكذا مقياس المناخ .وتمت عملية جمع البيانات ومعالجتها احصائيا وهذا بالاعتماد على الانحدار اللوجستي باستخدام البرنامج الاحصائي SPSS، وهذا في عدة مراحل أولها تحديد متغيرات نموذج تحليل الانحدار اللوجستي .فقد توصلت النتائج إلى ان وجود اخ مصاب بإعاقة ذهنية لا يؤثر بالضرورة على التوافق النفسي لأخوته بل يرتبط التأثر بنوعية المحيط أي بنوعية نمط التعلق للام ونوعية المناخ الأسري فكلما كان نمط تعلق الأم أمن وكان المناخ الأسري سوي كلما كان التوافق النفسي للإخوة جيدا والعكس صحيح.