الخلاصة:
يهدف هذا البحث إلى تقديم إسهام يعمل على رسم وتحديد منهجية تدعم حركة النصوص البلاغية الشعرية قصد الاستفادة والإمتاع بروائع الأدب الشكسبيري وإثراء الأدب العربي. ولتحقيق هذا الهدف عملت في دراستي هذه على تعريف أساليب البيان من استعارة وكناية وتشبيه، محاولا نقد الترجمات الثلاث ومبينا الأساليب الترجمية وطريقة ترجمة النص الشعري الشكسبيري ونقل صوره البيانية الشعرية وأسلوب حواره الفريد إلى المتلقي مع التأكيد على رصد المشاكل التي تعترض المترجم أثناء عملية النقل. وننتهى إلى الإقرار بأن ترجمة النصوص الشعرية تضع المترجم أمام مجموعة من التحديات ليست من السهلة، فالمترجم البارع لا يراعي فقط إلى شكل ومضمون النص الأصلي بل يحاول أن يصل بأمانته إلى "النجاح الجماهيري الذي حققه النص في بلده الأصلي"، وهذا يستلزم ضرورة التخصص في مجال الأدب وهو تكوين يلزم باكتساب وتعليم الترجمة وطرق النقل بما تتضمنه من صور بيانية، كما تشترط ترجمة النص الشعري الإلمام بفن الشعر الجوهرية كالحوار والنطق اللغوي والصوّر البيانية وتأثير هذه العناصر على البناء الدرامي.