الخلاصة:
لقد حاولت في هذا البحث الاستفادة من التحوّلات التي تعرفها نظرية الرواية، ذلك أنّ الصورولوجيا أساسا تتقاطع مع البحوث المنجزة في مجال علم النفس والاجتماع والتاريخ والانثروبولوجيا الثقافية، وكل ما له علاقة بالاستلاب الثقافي والمثاقفة وغيرها، كما تمتلك وظيفة التعبير عن علاقة الذات بالآخر وبالتالي القابلية للتحليل السيميولوجي، إضافة إلى التأريخ والمقارنة. حيث تطلب البابان الأوّل والثاني التأريخ والتعريف التحليل والمقارنة بينما تطلب تحليل الروايتين المنهج السيميائي مع الاستعانة بالنقد الثقافي للنبش في مختلف المرجعيات التي أنتجت النصين. و من بين النتائج المتوصل إليها 1- إنّ الماضي الاستعماري قد كان عنصرًا أساسيا في تشكيل صورة المرأة الغربية في الرواية الجزائرية 2- مواجهة المركزية الغربية بمركزية الذكورة الشرقية، والحضارات في الحقيقة أكبر وأشمل وأعظم من أن تختزل في علاقات بين إناث الغرب