الخلاصة:
شهدت المشغولات المعدنية الثابتة على العمائر بالجزائر في الفترة العثمانية عناية واهتمام كبيرين من قبل الفنانين بحيث عرفت ممارسة واسعة وانتشارا ورواجا كبيرين مس معظم المدن الصناعية الكبرى في الجزائر من أهمها مدينة الجزائر قسنطينة ومستغانم وتلمسان وغيرها من المدن، كما اتسمت بالدقة في الصناعة والتشكيل والزخرفة واختلاف المواد المستخدمة خاصة النحاس والحديد، كما تبين ان هذه الصناعة لم تهمل من قبل الحرفيين برغم الاهتمام الواسع بالتحف المعدنية ذات الاستعمال اليومي وذلك لارتباط هذه المشغولات بالحياة الاقتصادية والثقافية .