الخلاصة:
يشكل اللاتناسق بين التنظيمات الرسمية و اللارسمية في المجتمع اليوم تضارب في الممارسات الاجتماعية بين الفاعلين في مختلف القوى ، وهو واقع ينعكس على المجتمع المحلي قيد الدراسة تشكل تلك الممارسات تداخل بين العوامل المؤثرة في التنظيمات الحديثة الممثلة للمجتمع والتقليدية التي هي بنى مجتمعية،ومن ذلك تم إتباع المنهج التاريخي والمونوغرافي في السوسيولوجيا من أجل الوقوف على تأثير البنى التقليدية والحديثة على الممارسات الاجتماعية ضمن مجتمع أهقار بولاية تامنغست، باعتماد الأدوات البحثية التي تطلبتها الدراسة، من أجل الوصول الى نتائج تعكس واقع ووضعية المنظمات التمثيلية الحديثة والتقليدية في المنطقة وعوامل التأثير والتأثر فيما بينها، وتستخلص أن الممارسة الاجتماعية تخضع لمسار الفعل الذي ينتهجه الفاعل حيث يتكامل الدور بين الفاعل والفعل ضمنها حتى يصبح له معنى، فممارسة الفعل هي التي تفسر الظواهر وتكشف لنا عن ما يحدث داخل التنظيم، ومن ذلك نتبين الممارسات ضمن الحقل التنظيمي والحقل الاجتماعي والحقل السياسي.