الخلاصة:
لقد تعاقب على منطقة توات العديد من العلماء والشعراء، خاصة منذ القرن التاسع الهجري، والذين تركوا بصمتهم في الإقليم، فمنهم من خلف دواوين من الشعر، ومنهم من ترك لنا عدد من القصائد التي ما زالت تذكرهم عندنا، ومعظم هؤلاء الشعراء أئمة وعلماء، فامتزج علمهم بقول الشعر، وابن أب واحد من هؤلاء الشعراء العلماء، فهو كان معلما وفقيها وشاعراً من الفحول، ودليل ذلك ما خلف لنا من عديد المنظومات التعليمية، إضافة إلى مجموعة من القصائد في أغراض شتى، وما زاد من فحوليته الشعرية هو إضافته لبحر شعري جديد.