الخلاصة:
تعتبر التكنولوجيا الحديثة للاتصال والمعلومات شريان الحياة وقوامها، فقد احتلـت في السـنوات
الأخيرة مكانة مرموقة في اقتصاديات الأمم المتقدمة، وتعاظم دورها في كافة المجالات الاقتصادية السياسـية، الاجتماعية والعلمية، وأدى انفجار المعرفة وتدفق المعلومات بشكل سريع إلى تدعيمها حيث اختصر المكـان والزمان في نفس الوقت، وتفوّق العلم على الجغرافيا، وأصبح العالم شبيها بقرية عالمية ألغيت فيها الحدود بين الأفراد والدول.
لقد تناولت هذه الدراسة المتغير المستقل ( تكنولوجيا الاتصال الحديثة ) بأبعاده المختلفة ( الأجهزة , المعدات , البرمجيات , المورد البشري , الاتصالات ..) و المتغير التابع ( الفعالية التنظيمية ) و المتمثل في تحسين الأداء و جودة برامج التدريبية و سرعة اتخاذ القرار و الرضى الوظيفي وبموجب ما تقدم اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي وعمل مقارنة لأهمية متغيرات الدراسة وتفسير اثر تكنولوجيا الاتصال على ديناميكية و فعالية المؤسسة وهدفت الدراسة للإجابة على مجموعة من التساؤلات اذ تم على عرضها بناء الاطار النظري للدراسة وصياغة فرضيات الدراسة و تحقق من صحتها ميدانيا