الخلاصة:
تتمحور الدراسة حول البيئة الاجتماعية ( ريفية - حضرية) و ما تحمله من قيم ودورها في توجيه الفعل العمالي وبناء الثقة بين العمال من خلال بناء علاقات اجتماعية رسمية وغير رسمية تساعد على تحقيق فعالية المؤسسة و مواجهة التحديات المختلفة في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية.
تعتبر التغيرات التي تحدث في البيئة الخارجية ، الاجتماعية والاقتصادية والسياسية تحديات كبرى للتنظيم الصناعي باعتباره مجال مفتوح ينبغي مواجهتها في إطار استراتيجيات وأهداف رئيسية، وهذا يعكس العلاقات الاجتماعية للأفراد وكفاءاتهم من خلال الموازنة بين إمكانيات الفرد والعمل الذي يقوم به بصورة منتظمة ومستمرة، كما يعكس الفعل العمالي المبني على الثقة والتضامن الذي يضمن بقاء واستمرار التنظيم، وبذلك فالفعل العمالي هو انعكاس للثقة داخل التنظيمات كونه يتأثر بعوامل البيئة الداخلية الرسمية وغير الرسمية.