الخلاصة:
الكارثة الشخصية هي أدنى درجات السلم الكارثي مقابل الكارثة الجماعية فهي أقسى و أشد وطأة على الفرد، إذ تحت ضغط وضعية صادمة جماعية كالزلزال تتفجر كافة الدفاعات النفسية معا و تتحرك مجموعة من عوامل الحماية ينفقها الفرد للحفاظ على استمرارية الذات و يجد الجزائري نفسه اليوم خارجا من سلسلة كوارث معنوية متتالية و مهددا بسلسلة قادمة من الكوارث كتعرضه لزلزال و هو ما هدف إليه بحثنا الحالي كدراسة في حدود علم الباحثة عن الأنماط السلوكية للأمهات التي تعد كعامل حماية للأطفال من الوقوع في اضطراب ضغط ما بعد الصدمة و الأنماط التي تعد مصدر خطر لتطوير الاضطراب ، وتكونت عينة الدراسة من (290) مراهق ومراهقة و(290) أماً اختيرت بالطريقة العشوائية البسيطة تعرضوا لزلزال بطريقة مستمرة ومهددة لحياتهم وحياة أهاليهم خلال عام (2016/2017) بولاية المدية منطقة الميهوب .