الخلاصة:
مما لا شك فيه أن ازدهار الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في أية جماعة بشرية يعود بالأساس إلى مدى ما عرفته من استقرار ، بعيدا عن مخلفات الاضطرابات السياسية والكوارث الطبيعية .
و لتحديد هذه المظاهر الحضارية يجب تتبع عناصرها المكونة لها في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعمرانية والثقافية، وهو الامر الذي اتبعناه بدراسة هذه العناصر لتكوين نظرة عن الحياة الحضرية في مدينة الجزائر ، فدراسة المجتمع ومميزاته وخصوصياته ونمط عيشه وطبقاته ومستواه الفكري والفني والابداعي ، وعاداته وتقاليده والحياة العملية وتنظيماتها .