الخلاصة:
تعتبر الحركة الشيوعية تركيبة مميزة عن غيرها من التنظيمات السياسية التي عرفتها الساحة السياسية الجزائرية خلال الفترة الاستعمارية وهي من الحركات التي وحدت تنظيما قاعديا في الجزائر وعلى شكل فروع متواجدة هنا وهناك.
وقد توصلت من خلال هذا البحث أن الحزب الشيوعي الفرنسي وجد للنضال من أجل فكرة عقائدية فلسفية تهدف إلى الانتشار العالمي عبر قنوات (الطبقة البروليتارية) بقناعة هذا الحزب لعدم وجود أمة جزائرية وهو الشيء الذي أردوا تجسيده من خلال دور الشيوعيين الفرنسيين في ثورة الفاتح نوفمبر 1954، في إطار حركة سياسية منبثقة من حزب فرنسي إلى حزب شيوعي جزائري.