الخلاصة:
كان حضور المفارقة اللفظية في القصة العربية القصيرة أحد تقنيات الاشتغال في هذا الجانب ،
مما ا زد جمالية الإبداع بالوقوف على التناقضات والمتضادات بداية من التشكيل اللفظي للعناوين سواء
الرئيسية أو الثانوية، إلى الولوج إلى المتن القصصي بحيث حضرت مكثفة في البعض لما لها من لغة
م ا روغة زئبقية تنطوي تحت عباءة النص القصصي لتصوير واقع الإنسان العربي من حياة مكتظة
بالمتضادات و المتناقضات لتكشف قاصا عربيا ساردا صارخا لوضع سائد معاش.
أما فيما يخص مفارقة الموقف فقدم القاص العربي مجموعة من الحقائق في قالب مفارق قوامه
وصف مجموعة من الشخصيات والموافق مخالفة للمعقول والسارد بكسر أفق توقع القارئ بطريقة مفارقة
لغرض تمرير رسالة مشفرة مفادها است ا رتيجية فنية للوقوف عن المخبر والضمني المفارق .
وظف القاص العربي المفارقة كل من وجهة نظره بجعلها ميزة خادمة لجنس القصة القصيرة وكذا
جلب القارئ خاصة ومشاركته الوضع العربي عامة .
الكلمات