الخلاصة:
إنّ الفصل بين القراءة والإنتاج الكتابي في العملية التعليمية ليس منطقيا، وتكامل أنشطتهما ضروري،وعليه فإنّ هذا البحث الموسوم:"النشاط القرائي والكتابي لدى تلاميذ السنة الرابعة من التعليم المتوسط دراسة تحليلية ميدانية في ضوء المقاربة النصية"يهدف إلى فحص الكيفية التي استثمر بها منهاج اللغة العربية للسنة الرابعة من التعليم المتوسط المقاربة النصية في تعليم نشاطي القراءة والتعبير الكتابي من خلال الإجابة عن الإشكالية الآتية:
هل يتمّ الربط بين أنشطة القراءة وأنشطة الكتابة في تعليم اللغة العربية وقد اعتمدت مناهجها لتعليم اللغة العربية على المقاربة النصية، بما يجعل مهارتي القراءة والكتابة تتفاعلان فيما بينهما فتنمو إحداهما بالأخرى،ويكتسب المتعلّم بذلك كفاءة نصية، تمكّنه من تحليل النصوص وفهمها،وإدراك الآليات المتحكّمة في تعالق بنياتها النصية، والمنطق الذي يتحكّم فيها، ليستثمرها لاحقا في إعادة بناء نصوص خاصة به، تتّسمبالاتساق والانسجام؟
الكلمات المفتاحية: النشاط القرائي، االنشاط الكتابي، المقاربة النصية، السنة الرابعة من التعليم المتوسط، دراسة تحليلية.