الخلاصة:
تنطلق هذه الأطروحة من الإشكالية التالية: ما هي حدود النجاح الذي تحققه الترجمة الفلسفية، والفلسفة في أصلها مفاهيم، وهل يمكن للغات أن تلتقي على إدراك موحد للمفاهيم؟ وما هي الحدود الفاصلة بين اللفظ أو المصطلح والسياقات المختلفة؟ هل يمكن قيام ترجمة فلسفية علمية على أنقاض وقائع فكرية سياقية في جوهرها؟ هنا لا بد من التمييز بين الفكر الفسفي المختلط بالأدب والفن، وبين العقل النظري الخالض الذي هو عماد الفلسفة...وذلك هو أصل المشروع الذي قدمه أندري لالاند Lalande في معجمه الفلسفي المترجم إلى العربية...فهل وقف المترجم عند الحدود التي ترسمها المؤلف أم إنه انساق وراء إيحاءات السياق؟
وقد عالجت الدراسة هذه القضايا الإشكالية في أربعة فصول:
? الفصل الأول: الفلسفة من الوجود إلى المعنى
?الفصل الثاني: الفلسفات الغربية وتحولات المعنى
?الفصل الثالث: الترجمة وقضاياها
?الفصل الرابع: لالاند والرجوع إلى العقل