الخلاصة:
تعد المنشآت الدفاعية الحربية كالحصون والقلاع أداة هامة في ضمان استمرار الدول والمدن والوسيلة الأساسية لحفظ الامن الداخلي، وتعتبر المنشآت الدفاعية لميناء مدينة الجزائر القديم الأميرالية حاليا نموذج حي، والتي مازالت محافظة على بعض المعالم من تحصيناتها والممتثلة في الأبراج التي كان لها الدور الكبير والفعال في صد العديد من الهجمات المسيحية الأوربية و الاسبانية طوال القرن (9ه-15م)، خاصة بعد الاستنجاد بالأخوين عروج وخير الدين بربروس وانطواء الجزائر تحت راية الدولة العثمانية، حيث عمل حكامها على تزويدها بمعالم ومنشآت ذات دور دفاعي وكانت أولى منشآت ميناء مدينة الجزائر القديم الأميرالية حاليا برج الفنار الذي تميز عن باقي المعالم المتواجدة على مستوى الأميرالية من حيث الشكل الهندسي المميز والدور الذي كان يلعبه في المنظومة الدفاعية العسكرية الجزائرية.