الخلاصة:
لقد نالت ظاهرة القيادة عمومًا و الإدارية بوجه خاص باهتمام الباحثين و الدارسين بمختلف
اتجاهاتهم و مشاربهم الفكرية منذ أقدم العصور وعبر مختلف المراحل بدءا من نشأة أولالتجمعات الإنسانية البدائية البسيطة ومرورا بمجموعة من التحولات و التغيرات المتعددة الأوجه في مختلف المناحي الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و التنظيمية ».
وتعتبر القيادة الإدارية بصفتها الموجه و المرشد و المحدد للسلوك أين يكون لزاما عليها أن تغير و تحفز و تحث على السلوكات الايجابية.
كما أصبحت من وظائف ومن مهام القيادة الإدارية إيجاد الاستراتيجيات السوسيو تنظيمية قصد تعزيز الولاء التنظيمي لدى المورد البشري و منها التحفيز و التمكين اللذان يمثلان عملة لوجهةواحدة هدفهما الارتقاء بالسلوكيات الايجابية لدى المورد البشري و جعله في خدمة أهداف المؤسسة دون نسيان أن لهذا الأخير حاجيات و رغبات و أهداف و استراتيجيات خاصة يحاول أن يحققها و يشبعها دون إحداث صراع بين القيم الاجتماعية و القيم التنظيمية