الخلاصة:
يهدف البحث إلى تبيان ضرورة التخصص في علم الترجمة، وذلك بغية تفادي الوقوع في أخطاء ترجمية تبتعد بنص الترجمة عن المعنى الوارد في النص الأصلي. وقد تناول الفصل الأول بدايات الترجمة إلى لغة الضاد في العصر الأموي ثم العباسي، وإلى التقنيات التي استخدمها المترجمون الأوائل، وبعض الهفوات والتجاوزات التي وقعوا فيها والعراقيل التي صادفوها،وتطرّق الفصل الثاني إلى الإجراءات التقنية في العملية الترجمية واستراتيجيتي التغريب والتوطين، وظاهرة الترادف وضرورة التوحيد الاصطلاحي، وتم إنهاء الفصل بالحديث عن أدلجة نص الترجمة وأهمية العودة إلى الضمير الترجمي، وقد تم تناول الفصل الثالث تحليل بعض النماذج التي أثّرت على المعنى الوارد في النص الأصلي بعد أن تم تصنيفها إلى حالات حذفٍ لما ورد فيه، أو إضافةٍ لما لم يرد فيه، أو نقلٍ غير دقيقٍ في نص الترجمة.