الخلاصة:
وفّرت شهادات العائدات من بؤر التوتّر، والمُرحّلات من مناطق النزاع، والحوارات الصحفية التي اجريت مع النساء القابعات في السجون أو العالقات في المخيمات (الهول، نينوى، ...)مادّة ثريّة تساعد الباحثين والباحثات على تحديد أسباب الانخراط في العمل الإرهابيّ أو الانتماء إلى الجماعات المتشدّدة أو "الهجرة" إلى "دولة الخلافة الإسلامية" (داعش) . وبقطع النظر عن مدى "صدقية' هذه الروايات فإنّ التفاصيل التي قدّمتها فئة من الشابّات والنساء، وردود أفعالهنّ إزاء بعض الأسئلة المطروحة عليهنّ تدفع البحاثّة المهتمين بدراسات الصدمات ' Trauma studies أو بالدراسات الجندريّة/النوع الاجتماعيّ إلى التأمّل في تجربة السفر إلى العراق أو سوريا أو ليبيا وآثارها في حيوات النساء، وتحليل الانعكاسات المترتّبة عن عيش الشابّات والنساء في المخيّمات أو السجون إن كان على المستوى النفسي أو الاجتماعي.