الخلاصة:
ملخص:
استطاعت الثورة الجزائرية بقوتها و مبادئها و أهدافها التي أعلنت عنها في بيان أول نوفمبر 1954 ، أن تؤثر في الكثير من النخب العالمية و منها النخبة المغربية بكل تياراتها ، و في هذا الإطار يمكن الإشارة إلى المهدي بن بركة الذي يعد نموذجا للسياسي الوطني القوي و الجاد في مواجهة الاستعمار و الامبريالية ، و في الدفاع عن مقومات المنطقة المغاربية و مصالحها ، و في التأسيس لقواعد العمل الوحدوي .و شكلت الثورة الجزائرية إحدى القضايا التحررية التي أخذت حيزا هاما في نضاله ،لاسيما بعد تأسيسه للحزب الجديد المنشق عن حزب الاستقلال ، و هو الاتحاد الوطني للقوات الشعبية الذي شكل نقلة جديدة في نضاله و محطة هامة في تاريخ المغرب لذلك يتمحور هدف هذه الورقة البحثية في معرفة موقفه في بدايات الثورة الجزائرية و هل كان موقفه شخصيا نابعا من قناعاته ؟ أو تناغما مع حزب الاستقلال ، وكذا تفسير الموقف الذي أثاره بنشره لخريطة المغرب الكبير خلال أشغال مؤتمر طنجة سنة 1958 ، و انعكاسات تأسيسه لحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية على موقفه من الثورة الجزائرية و على علاقات الجزائر بالمغرب الأقصى .
Abstract
The Algerian revolution was able to affect many elites, and in this context we can refer to Mahdi Ben Barka, who is one of the Moroccan politicians who faced colonialism and defended the interests of the Maghreb region, and the Algerian revolution took an important part in his struggle, especially after establishing the National Union of Forces Popularity, which constituted an important shift in its struggle and in the relations of Algeria and Morocco. Therefore, the objectives of this research paper center on knowing his position on the revolution in its beginnings, during the stage of the National Union of Popular Forces, and its repercussions on the revolution and the relations of the two countries.