الخلاصة:
تتناول الدراسة إشكالية العلاقة بين جهازين هامين يعتبران من أهم أجهزة الثورة التحريرية وهما وزارة التسليح والاتصالات العامة وهيئة الأركان العامة لجيش التحرير الوطني وانعكاسات هذه العلاقة على سيرورة العمل الثوري ،وقد حدد الإطار الزماني لهذه الدراسة من 1960 وهو تاريخ التأسيس الرسمي للهيئتين إلى غاية نهاية الثورة التحريرية سنة 1962 ،كما تضمنت الدراسة كذلك مدى التطور العسكري الذي عرفه جيش التحرير الوطني في الحدود سواء من خلال العمل العسكري المحض أو العمل الاستخباراتي ، لنخلص في الأخير إلى مجموعة من النتائج التي توصلنا إليها من خلال هذه الدراسة.