الخلاصة:
طرحت ترجمة الأدب الإفريقي المكتوب باللغة الفرنسية عدة إشكاليات وهذا عائد لطبيعة الكتابة الإفريقية، التي تحمل في طياتها سمات التعدد اللغوي والثقافي، أين أحس الكتاب الإفريقيون برغبة في الانعتاق عن سلطة اللغة المستعمرة وتأكيد أصالة الثقافة الإفريقية المحلية وهويتها، فنجم عن ذلك ما يسمى بالنصوص الهجينة والتي قد تشكل تحديا للمترجم الذي يمكن أنيجد صعوبة في نقلها بكل ما تحمله من خصوصيات وجماليات متصلة اتصالا عميقا بالروح والهوية الثقافية الإفريقية.فكيف يتم التعامل مع النص الهجين في الترجمة وما هي الاستراتيجيات التييمكن تطبيقها على هذه الأنواع من النصوص وكيف يمكن التعامل معها وذلك من خلال رواية الكاتب الإيفواري أحمادوكوروما :Ahmadou KouroumaAllahn'est pas obligéوترجمة ثريا إقبال "لله الأمر". كذلك وكيف نضمن نقل أو مرور أقصى حمولة وشحنة ثقافية أثناء عملية الترجمة؟