الخلاصة:
تعرضت كينيا خلال تاريخهاالمعاصرإلى فترات مظلمةمن الاستعمارالبريطاني أدت إلى استنزاف خيراتها واستعباد شعبها، وبغية نيل الحرية برزت العديد من التنظيمات السياسيةمن أجل تحسين الأوضاع لاقتصادية والاجتماعية للأهالي،لكن تعنت السلطات البريطانية واستمرارسياستهاالتعسفيةأدى بأفراد قبيلة الكيكويو إلى تفجيرثورةالماوماوالتي تعد من أعظم الانتفاضات في القرن العشرين، وقد شنت القوات الاستعماريةسلسلة من العمليات العسكرية بهدف القضاءعلى الثورة والتي راح ضحيتها آلاف الأبرياء، كما تم الزج بالعديد من أعضاءحركةالتحررالوطني في السجون أمثال جوموكينياتا،ورغم فشل ثورةالماوماوفي تحقيق أهدافها إلاأن التضحيات الجسام التي قدمها أبناءكينيا ساهمت في تغيير السياسة الاستعمارية المنتهجة،وبذلك أجبرت بريطانيا على بعث مفاوضات الإستقلال والتيتوجت بنيل الحريةفي 12 ديسمبر 1963م
During its contemporary history, Kenya was subjected to dark periods of British colonialism that led to the depletion of its resources and the enslavement of its people. In order to gain freedom, many political organizations emerged to improve the economic and social conditions of the people, but the intransigence of the British authorities and the continuation of their arbitrary policy led the members of the Kikuyu tribe to explode the Mau Mau revolution that claimed their lives. Thousands of innocents, and many militants, such as Jomo Kenyatta, were imprisoned, and despite the failure of the Mau Mau revolution to achieve its goals, the sacrifices made by the people of Kenya forced Britain to launch the independence negotiations, which culminated in the achievement of freedom on December 12, 1963.