الخلاصة:
إن موضوع التوسعات الآشورية وانعكاساتهاالاقتصادية خلال العصر الآشوري الحديث يعد من المواضيع المهمة والحيوية في تاريخ بلاد الرافدين، فالآشوريون استطاعوا تكوين إمبراطورية مترامية الأطراف دامت لما يقارب الثلاثة قرون، والفضل في ذلك يعود إلى النظام السياسي والإداري الذي تبناه ملوك الدولة الآشورية وإلى الجيش الآشوري، الذي بفضله بسط ملوك آشور سيطرتهم على جغرافية واسعة تمتد من عيلام شرقا إلى مصر غربا ومن بلاد الأناضول شمالا إلى سواحل الخليج العربي وشمال شبه الجزيرة العربية جنوبا، انعكست تلك التوسعات على الجانب الاقتصادي لبلاد آشور بحيث تدفقت المعادن والأخشاب ومواد أخرى أدت إلى انتعاشآشوراقتصاديا.
The Assyrians were able to form a vast empire that lasted for nearly three centuries, thanks to the political and administrative system adopted by the kings of the Assyrian state and to the Assyrian army, thanks to which the kings of Assyria extended their control over a wide geography extending from Elam in the east to Egypt in the west and from Anatolia in the north to The coasts of the Persian Gulf and the north of the Arabian Peninsula to the south, these expansions were reflected on the economic side of Assyria, as minerals, timber and other materials flowed into Assyria's economic recovery