الخلاصة:
تعنى هذه الدّراسة بالمعجم المدرسي، وبما أنّ استعمال التلميذ له لا يخلو من البحث عن معنى الكلمة؛ أو ربّما التّعرّف على وجه نطقها وإملائها، ارتأينا البحث والتّقصي عن معايير إعداده؛ فكيف يمكن أن يكون شكل المعجم و كيف تكون بنيته؟ وما الأسس التي تبنى عليها المعاجم المدرسية؟
ولمعالجة هذا الطّرح قسّمت بحثي إلى بابين؛ عنوان الباب الأوّل الصّناعة المعجميّة؛ إذ يحتوي على فصلين رئيسيّين مسبوقين بمدخل يتمثل في المفاهيم الأساسية للدّراسة،أمّا الباب الثّاني يتكوّن من مدخل وثلاثة فصول وهو عبارة عن دراسة مقارنة للمعجمين. ليتم البحث بخاتمة تتضمّن النّتائج العامّة لهذه الدّراسة؛ والتي مضمونها الآتي: اختلاف المعجمين في ترتيب المداخل الأساسيّة والفرعيّة، واشتراكهما في بعض المفردات وإن اختلفت طريقة تناولهما لها، ما يبيّن أنّ المعاجم المدرسيّة العربيّة تشترك في الرّصيد اللّغوي. كما تتنوّع المداخل بين الأفعال والأسماء والمصادر، بالاضافة الى عدم مراعاة المعجمين لشروط الشّرح ، كتجنّب الدّور والإحالة إلى مجهول، التّحديد الصّعب.
الكلمات المفتاحية: المعجم المدرسي - المداخل - شرح المفردات