الخلاصة:
حملسؤالالهويةعندهشامجعيطقضاياتعلقتبالتراثوالحداثةوالعقلوالعقلانيةوالإصلاحوالنهضةوالثورة والعلمانيةونقدالصلةبينالدولةوالدين،هذهالقضاياالتيأصبحتإطارامرجعيالمسألةالهوية،التيتضاربتفيهاأراءالنخبالمثقفةعلىالمستويينالأيديولوجيوالمنهجي،فكانهشامجعيطواحدامنالذينأعادواطرحهذهالقضايافيإطارثنائيةالحداثةوالهويةوذلكمواصلةمعأسئلةالنهضةالتقليدية،بعدأنانتكستفيمرحلةمعينة،وعلىهذاالأساسشكلتقضيةالنقدالثقافيعندهشامجعيط،أحدالمنطلقاتالأساسيةلقراءةجعيطالتراثالاسلاميحيثفعالججعيطفيكتابهالشخصيةالعربيةالاسلاميةفيمنتصفالسبعيناتالمشروعالثقافيالعربيفيأبعادهالتاريخيةوالأيديولوجيةمنمنطلقاتمنهجيةجديدة،علىضوءالنقدالثقافيالمقارنفحللهشامجعيطالحفرياتالأنثربولوجيةللشخصية العربية الاسلامية،ليرصدأهمالمعالمالحضاريةالمؤسسةلبنيتهاالاجتماعيةوالاقتصاديةوالسياسيةوالثقافية، والدينيةالمؤسسةلحركتيهاومعالمهاالحضارية،ضمن مشروع ثقافي استهدف من خلاله أولوية التحول الثقافي نحو الحداثة.