الخلاصة:
ن بحثنا الموسوم بـ: "العلاقات الثقافية بين الدولة الأغلبية والإمارة الأموية في الأندلس" (296 - 184هـ/908 - 800م) في مجال المذاهب الإسلامية والعلوم الشرعية - أنموذجا - من الموضوعات الهامة في تاريخ الغرب الإسلامي، التي تعكس مدى الارتباط الحضاري بين المغرب والأندلس في القرنين 2 و 3هـ/9 - 8م، حيث تتعرض أطروحتنا للمذاهب الفقهية السنية في البلدين والعلاقة بينهما (المذهب الأوزاعي-المذهب المالكي- المذهب الحنفي- المذهب الشافعي)، كمصادر فكرية للثقافة الإسلامية، كما تبحث عن الصلات الشرعية بينهما في علوم القرآن والحديث والفقه، وإبراز التفاعل العلمي والثراء الفكري على صعيدها أي علاقة التأثر و التأثير بينهما. من هذا المنطلق تولد إختياري للموضوع حتى أقدم قيمة مضافة في البحث العلمي في إطار تخصص التاريخ الوسيط في العهد الإسلامي.