الخلاصة:
ان الزاوية أدت دورا جوهريا في حياة المجتمع الجزائري عموما والمحلي على الخصوص، لأنها عبارة عن حدث لم يستغل حول مضامينها التحتية للعمل المسطر لها، والتي تستطيع فتح آفاق مستقبلية وطرق جديدة من حيث الوقاية تحت غطاء ثقافي وديني،إلا ان الاثر البالغ يكمن في مرافقة المجتمع المحلي في بعديه الثقافي والديني وفي تعزيز استقراره وتجنيبه كل النكبات والمتطلبات التي تشتت وحدته، وقد اعتمدنا على المنهج التاريخي والمنهج الانثربولوجي لتحليل وتفسير الظاهرة الاجتماعية لزاوية سيدي الشيخ عبد القادر بن محمد بفقارة الزوى عن طريق البعدين الثقافي والديني.