الخلاصة:
تطرّقت في أوّل فصل إلى المقاربة بالكفاءات والمقاربة النصيّة وكذا المشروع البيداغوجي و بيداغوجيا المشروع والكفاءات المستعرضة في مادّة اللّغة العربيّة، وفي الثاني قمت بجمع بعض الخصائص المميّزة لتعلّم الكبار، وتحليل ملمحي الدّخول والخروج و ضبط مصطلح معلّم الكبار و ذكر مواصفاته و اصطفاء ثلاثة كفاءات أساسيّة يحتاجها المعلّم للاضطلاع بأدواره ، و وقفت في ثالث فصل على مفهوم تعلّم القراءة و وضّحت الطريقة المتّبعة في تعليمها للكبار في مرحلة التعلّمات الأساسيّة ، وتطرقت أيضا لطريقة تعليم الكتابة مع إبراز العلاقة بينها و بين تعلّم القراءة من منظور علماء الأعصاب ، هذا و قد عمدت في رابع فصل إلى تحليل وتقويم محتوى القواعد من حيث اختيار المواضيع و توزيعها وطريقة عرضها بعد ذكر أهداف تدريس هذا النّشاط حسب المنهاج، و كذا تقويم نموذج مقترح في دليل المعلّم لإنجاز درس نحويّ، و ضبطت في الفصل الخامس مفهوم التّقويم و عرضت منهجيّته حسب المنهاج مع تبيين أنواعه( الأوّلي , التّكويني، التّحصيلي ) وزيادة بعض الفوائد عن الاختبارات لكونها من وسائل التّقويم و سردت إثر ذلك آراء بعض الباحثين فيما تعلّق بتقويم الكفاءة . في آخر البحث قدّمت عملا ميدانيا هدفه استجلاء و سبر آراء المعلّمين في صفوف محو الأميّة ،عالجت فيه جملة من العناصر أهمّها (التّكوين و الرّصيد اللّغوي و استعمال المستوى العامّي أو لغة أخرى في التواصل مع الكبار عند تنشيط الحصص، و كذا دافعيّة المتعلّم وغيرها)