الخلاصة:
إن الذاكرة تمثل الخاصية الأكثر أهمية للجهاز النفسي ، لأنها تمكنها من تخزين المعطيات الخارجية ومعالجتها ، ثم ترميزها وفي الأخير تخزينها حسب دلالتها ، وأي اضطراب قد يصيب ميكانيزمات التفكير ، ينعكس سلبا على عمل الذاكرة ، كالإصابة بمرض الزهايمر ، أين تكمن الأعراض في استحضار المعلومات المخزنة . والذاكرة الدلالية بصفة خاصة تمثل مرجعا رئيسيا والذي من خلاله يتم اقتباس المعارف اللسانية من مفاهيم وكلمات وكذا المعاني المحددة لها ، ومن خلال هذه الدراسة تبين أن الذاكرة تمثل الرابط المنطقي والحيوي الذي يجمع بين الفرد ومحيطه . وأن أي اضطراب يصيبها ينعكس بصفة مباشرة على السلوكيات اللسانية للمصاب