الخلاصة:
تحتل اللغة مكانة مهمة في حياة الشعوب، فهي وسيلة للتفاهم والتعليم وهي وعاء الأفكار
والثقافات، وهي التي سجلت عبر الزمن التراث العقلي للإنسانية وحفظته من الزوال ذخرا
تتوارثه الأجيال جيلا بعد جيل، لذا صار ما يملكه الإنسان من مظاهر حضارية ومن علوم
ومعارف حصيلة تمكنه اللغوي، من أجل ذلك كانت اللغة وما تزال المرآة التي تعكس
ً خصائص الأمة العقلية وتطورها الفكري، فالواجب إذ ّ ا أن نولي دراسة اللغة جل اهتمامنا
وبالغ عنايتنا.