الخلاصة:
يعد تراث الأمم ركيزة أساسية من ركائز هويتها الثقافية، وعنوان اعتزازها بذاتيتها الحضارية، ومن هذا المنطلق جاءت هذه الدراسة لتبرز القيمة العلمية والحضارية لتراثنا المخطوط كما كان القصد منها تحفيز الغيورين على هذا التراث الثمين بالسعي للمحافظة عليه، وبالرغم من الأهمية التي يكتسبها هذا التراث إلا أنه يبقى عرضة لمختلف عوامل التلف .
وهذه الدراسة هي محاولة لعرض الطرق العلمية والأسس والقواعد المنهجية والسليمة لصيانة وترميم المخطوطات بعد التعرف على ماهيتها ومكوناتها، ولا ندعي أننا ألممنا بجميع الآليات والأساليب لأن العلم في هذا المجال في تقدم مستمر، كما نرجو من ذوي الاختصاص باحثين وطلبة علم ومن أصحاب القرار أن يهتموا بهذا العلم ويسخروا له كل الإمكانيات المادية والبشرية للنهوض به من أجل تراث آمن .