الخلاصة:
لقد سعى النظام التربوي الجزائري إلى استخدام أحدث ما توصلت إليه النظريات اللسانية والنفسية الاجتماعية لتطوير تعليم اللغة العربية، وقد جسد ذلك من خلال اعتماد المقاربة بالكفاءات التي استدعت بدورها تطبيق بيداغوجيا جديدة من ضمنها بيداغوجيا المشروع. وقد اولي الاهتمام أكثر لتنمية كفاءة المكتوب، لكون هذه الأخيرة تساهم بدرجة كبيرة في تمكين المتعلم من التواصل في مختلف الوضعيات الحياتية، وفي هذا الإطار يسعى هذا البحث إلى التحقق من مدى فاعلية بيداغوجيا المشروع في تنمية كفاءة المكتوب لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.