Résumé:
تتقصى هذه الدراسة درجة تفعيل أساتذة السنة الخامسة من التعليم الابتدائي المقاربة النصية في تدريس الظواهر النحوية، هذه المقاربة التي هي مطلب فرضته البحوث اللسانية الحديثة التي انتقلت من الاهتمام بالجملة إلى الاهتمام بالنص، ليدعو إليها منهاج اللغة العربية. وقد توصلنا إلى وجود عوامل مختلفة تعوق تفعيل المقاربة النصية بعضها متعلق بالأستاذ وبعضها الآخر متعلق بالنصوص القرائية المقررة، حيث أثرت التغييرات بشكل أعاق تفعيل تدريس الظواهر النحوية وفق المقاربة النصية في نهاية مرحلة التعليم الابتدائي.