الخلاصة:
تكرس المقاربات البيداغوجية المعتمدة اليوم في تعليم اللغة العربية، النظرة الشمولية للغة على أساس أنها نظام يقوم على مجموعة من المستويات لا يمكن إدراكها بشكل منفصل بل ككل منسجم يؤدي وظيفة معينة هي وظيفة التواصل، ليتمكن المتعلم من تبليغ مقاصده والتعبير عنها كتابة ومشافهة بلغة سليمة وذلك في مختلف الأنماط تحقيقا للكفاءة التواصلية، فكيف تجسّدت هذه المقاربة من خلال كتاب السنة الأولى من التعليم الثانوي ؟