الخلاصة:
نهدف من خلال هذا الطرح إلى التعرف على أهمية مرحلة الإعلان عن تشخيص الإصابة بمرض خطير ومزمن يتربع على قائمة أسباب الوفيات والعجز في الجزائر بناءا على معطيات وإحصائيات تعد بدورها كمؤشر هام على ضرورة القيام بكل الاجراءات الوقائية والعلاجية اللازمة لتكفل شامل ودقيق من طرف عدة أطراف وجهات، فمرض السرطان لكونه مرض مزمن وخطير يرتبط مباشرة حسب التصورات والمعتقدات في المجتمع الجزائري بالموت بالبطيء والمعاناة الجسمية والنفسية والاجتماعية يستدعي منا كأخصائيين وباحثين في علم النفس الصحة الإحاطة بكل الاشكاليات العيادية التي يمكن أن ينفرد بهذا هذا المرض والمرضى وعلاقاتهم مع المحيط العائلي و/ أو المحيط الخاص بالقائمين على الرعاية الصحية من أطباء وممرضين لكون طبيعة هذه العلاقة ونوعيتها يمكن أن يحدد وينبئ بمسار العملية العلاجية للمرضى والتي بدورها ترتبط بمرحلة الاعلان عن تشخيص الاصابة بمرض مزمن كالسرطان والتي تكون بناء لمعايير ومحكات لكي نضمن تبني سلوكات صحية من شأنها أن تعمل على الامتثال للشفاء وتحقيق التكيف والتوافق للمريض.