الخلاصة:
كان المجتمع الروماني خلال العهد الامبراطوري الأعلى نتيجة عدة قرون من التطور عرف بالمجتمع الطبقي، اعتمد في تنظيم طبقاته على الوراثة ومكانة الفرد، في حين كانت الأسرة تستند الى سلطة الأب الذي كان له الحق في الموت والحياة على الأولاد أو الزوجة، هذه الأخيرة التي أصبح لها دورا كبيرا في المجتمع أهم مما كانت عليه في العصور السابقة بالتفتح على العالم الخارجي واهتمامهن بمظاهرهن، كما أدى اتساع الرقعة الجغرافية للإمبراطورية الى تنوع المحاصيل الزراعية وعادات الأكل الروماني، واهتم الروماني بالعادات والتقاليد القديمة التي ورثوها عن أسلافهم وأضافوا اليها ما اكتسبوه من المناطق المجاورة والتي أصبحت بمثابة القانون الجمعي الذي يوجه وينظم المجتمع، فالمجتمع الروماني لم يكن وليد فترة زمنية بل كان إحياء لتراث قديم بحلة جديدة قادرة على استيعاب التفكير الروماني الجديد والمجتمع الجديد الناتج عن تفاعلات شتى مع شعوب أخرى وأجيال مغايرة وسط مناخ مغاير لما عهده أجدادهم.
Roman society during the upper imperial era was the result of several centuries of development known as the class society, which relied on the organization of its classes on heredity and the position of the individual, while the family was based on the authority of the father, who had the right to life and death over the children or the wife, the latter who became her A great role in society is more important than it was in previous eras by opening up to the outside world and their interest in their appearances, and the expansion of the geographical area of the empire led to the diversity of agricultural crops and Roman eating habits, and the Romans were interested in the ancient customs and traditions that they inherited from their ancestors and added to them what they gained from neighboring areas, which became It serves as the collective law that directs and organizes society.