الخلاصة:
يتناول هذا البحث دراسة ظاهرة التعدد المصطلحي التي تطال حقل اللسانيات عند ولوجه البيئة العربية. تشهد المصطلحات اللسانية وهي وليدة الثقافة الغربية عند ترجمتها إلى لغة الضاد تعدد مقابلاتها العربية واختلافها من مترجم لآخر ومن معجم لغيره بل وحتى من قطر إلى قطر عربي. وفي هذا الصدد، جاءت هذه الدراسة لتُسلط الضوء على الأسباب المؤدية إلى تعدد المقابلات العربية عند ترجمة المصطلحات اللسانية الفرنسية وكذا لتُبين النتائج المترتبة عن هذه الظاهرة التي أضحت هاجس مجامع اللغة العربية وشغلها الشاغل بغية وضع حد للفوضى المصطلحية من خلال السعي إلى تحقيق التوحيد المصطلحي في الحقل اللساني.