الخلاصة:
لقد تم اختياري لموضوع بعنوان التواصلية في اللغة عند فيتجنشتين لودفيج (1889-1951) ، و أهم الأسباب و الدوافع لاختياري هذا الموضوع هي المكانة الأساسية التي يحتلها هذا الفيلسوف في تاريخ الفلسفة التحليلية المعاصرة ، و بالضبط عند الوضعية المنطقية التي أصبحت تسمى ينبوع التحليل ما أخذته من فيتجنشتين ، و قد تضمن هذا البحث الإشكالية التالية : - هل يمكن اعتبار اللغة التي وردت في كتاب البحوث الفلسفية استمرارا لما ورد عن فيتجنشتين لودفيج في الرسالة المنطقية الفلسفية ؟ و لكي أجيب على الإشكالية المطروحة قسمت الموضوع إلى مقدمة و أربعة فصول و خاتمة . و من خلال تحليلي للفصول توصلت إلى النتائج التالية : إن اللغة التي وردت في كتاب الرسالة المنطقية الفلسفية أنها مستمرة بجانب اللغة العادية في كتاب البحوث فحدود اللغة في الرسالة أصبحت تسمى بألعاب اللغة و الماهية أصبح يعبر عنها بقواعد النحو ، وهذا ما يسمى بتطور المنطق اللغوي ، فيبقى فيتجنشتين أول فيلسوف تحليلي حول أنظار الفلاسفة إلى دراسة اللغة.