الخلاصة:
هو البحث الموسوم بـ: تخفيف كتاب اللّغة العربية و أثره على التّحصيل اللّغوي لدى تلاميذ السّنة الثّانية من التّعليم الابتدائي. و تتمثّل إشكاليته الأساسية في: ما هي آثار تخفيف كتاب اللّغة العربية للسّنة الثّانية من التّعليم الابتدائي على التّحصيل اللّغوي لدى التّلميذ؟ عمل هذا البحث على إحصاء و تحديد قيمة المواضيع التي حذفت من الكتاب، و ذلك بمقارنة محتوياته قبل التّخفيف و بعده، حيث تمّ التّوصل إلى أهمية المعارف المحذوفة بالنسبة للمتعلّم، و قد بلغ عدد الوحدات المحذوفة 620 وحدة أي ما يُمثّل نسبة 36.32À من مجموع الوحدات، إنّ تنوّع الوحدات في الكتاب قبل التخفيف جاء اعتماداً على الرّصيد اللّغوي العربيّ و الذّي وُضِع بعد دراسات و جهود حثيثة كُرّست بُغية إثراء الرّصيد اللّغويّ للمتعلّم العربيّ بشكلٍ عامّ، و تستمدّ هذه الوحدات أهميتها من كونها تتوفّر على معايير لسانية في انتقاء المحتوى و هي الشّيوع و قابلية الاستذكار، و بإجراء المقارنة ثمّ التّحليل تبين أنّ التّخفيف أخلّ بأسس بناء كل من المنهاج و الكتاب حيث أنّه غيّب المقاربة النّصية و مبدأ التّدرّج في التّعلّمات إضافة إلى إهمال التّقييم و هو أحد أهمّ مكوّنات المنهاج، ومن هنا فإنّ تخفيف كتاب اللّغة العربية للسنة الثانية من التعليم الابتدائي عشوائي. الوحدات، إنّ تنوّع الوحدات في الكتاب قبل التخفيف جاء اعتماداً على الرّصيد اللّغوي العربيّ و الذّي وُضِع بعد دراسات و جهود حثيثة كُرّست بُغية إثراء الرّصيد اللّغويّ للمتعلّم العربيّ بشكلٍ عامّ، و تستمدّ هذه الوحدات أهميتها من كونها تتوفّر على معايير لسانية في انتقاء المحتوى و هي الشّيوع و قابلية الاستذكار، و بإجراء المقارنة ثمّ التّحليل تبين أنّ التّخفيف أخلّ بأسس بناء كل من المنهاج و الكتاب حيث أنّه غيّب المقاربة النّصية و مبدأ التّدرّج في التّعلّمات إضافة إلى إهمال التّقييم و هو أحد أهمّ مكوّنات المنهاج، ومن هنا فإنّ تخفيف كتاب اللّغة العربية للسنة الثانية من التعليم الابتدائي