الخلاصة:
لقد لعبت الفينومينولوجيا دورا يكاد لا يستهان به في ضل انتشار تعددية المناهج الفلسفية لهذا نجد هذه الأخيرة بالرغم من تشابه المصطلح إلا أن الاختلاف وارد على غرار فينو مينولوجية هوسرل والفينومينولوجيا الإدراكية الميرلوبونتية التي تعيد الاعتبار للجسد المقتول منذ الإغريق كما لا ينسى هذا الأخير معايشة الجسد للعالم المعيش الذي يكون معه وحدة غير قابلة لتفكيك ليذهب أيضا في إلا خير على أن للجسد أبعاد أخرى مثل كونه يمكن أن يكون علاقة مع الفن بواسطة توغل العين في المرئي و اكتشاف أيضا إلا مرئي الخفي بالعلاقة الوثيقة التي تربطها بالعالم حيث أن العين تدخل في الجسم و الجسم يدخل في العالم وهذا الذي يقصد به من خلال قوله:ان نسجي يتكون من نفس النسيج الذي يتكون منه العالم