الخلاصة:
تتناول هذه الدراسة نظرية الأصناف المعاصرة واهم المشكلات المترتبة عنها، وبالرجوع إلى جذور هذه النظرية في المنطق الأرسطي، فان ذلك يتطلب المقارنة بين الحد بمفهومه الأرسطي والصنف بمفهومه الحديث والمعاصر، وكان الهدف من ذلك تبيان الدور الذي يلعبه المنطق الأرسطي في المنطق الصوري الحديث على الرغم من الانتقادات الموجهة إليه وقادنا ذلك إلى تبيان علاقة الحدود بالأصناف من الناحية التطبيقية، و في الفصل الثاني قمنا بالإشارة إلى ترجمة القياس إلى أشكال فن، مع الإشارة إلى طبيعة المحاولات السابقة، وفي الفصل الثالث بينا تطابق العمليات التي قام عليها جبر الأصناف البولي بأصولها الأرسطية، وفي الفصل الرابع اشرنا إلى أهم مفارقات نظرية الأصناف وطرق حلها. وفي النهاية أكدنا على تطابق الحد والصنف على الرغم من أن أرسطو لم يشر له إلى بصورة ضمنية.