الخلاصة:
هذا البحث يتناول إشكالية علاقة الجسد بالفن عند موريس ميرلو بونتي وهذا ما هو متماشي مع الفترة الراهنة أين عرفت الفلسفة الالتفات للفن، الذي تعلق فيه الأمل، لإيجاد الحلول التي تستوجب على الحداثة تشخيصها، ونجد أن ميرلو بونتي يرى بأن الفن المتمثل في الرسم والشعر (الأدب) و(السينما) من المجالات التي يمكن أن تقدم الإجابة لأزمات العصر، لأن للفنان قدرة تحرر التي تميزه عن بقية الأفراد المنتمون لأي مجتمع كان. وبهذا يكون موريس ميرلو بونتي قد ختم فلسفته بالالتفات للفن الذي يرى فيه بأنه ضرورة العصر. وذلك ما جعله الفلاسفة والفنانين لما بعده يولون الاهتمام به في كل المجالات.