الخلاصة:
يشكل صنع الله إبراهيم صوتا روائيا متميزا واصيلا، طبع كتاباته الأدبية بطابع التمرد في الحياة بنوع من الجرأة والتحرر في كل رواياته فتمرد في أسلوبه وأفكاره و ألفاظه و ابطال اعماله الروائية و الأمكنة التي استعمها و الأزمنة و كذلك. في صنع الحدث وتركيب القصة فتميزت اعماله كلها بصلتها الوثيقة بالتشابك مع سيرته من جهة و مع تاريخ مصر من جهة أخرى، فاخترق عوالم السياسة في الأفكار كما في الالفاظ "بجهاز أيديولوجي مركب و حس فني رفيع.