الخلاصة:
يبقى موضوع الخطأ في المسؤولية الطبية المدنية من المواضيع المهمة والصعبة والشائكة، ومن ثم فإن أي مجهود يبذل في سبيل فهم ظاهرة الأخطاء الطبية ومشاكلها وأسبابها وانعكاساتها على المرضى يعتبر خطوة تقدمية لتذليل الصعوبات التي تواجهنا والوقاية في المستقبل من الأضرار والآثار التي تترتب عن الأخطاء الطبية،لأن مهنة الطب تدرس علاقة الطبيب بالمريض و الممرض وجميع الممارسين الطبيين الذين يعملون داخل المؤسسات الصحية الجزائرية.
ولهذا جاءت الدراسة لفهم الأسباب والعوامل الكامنة وراء حدوث الأخطاء الطبية داخل المؤسسات الصحية الجزائرية ، و طبيعتها ونوعها وكذا آثارها وانعكاساتها على الصحة الجسدية والنفسية والاجتماعية للمريض من منظور الضحايا وأقاربهم والمختصين من مختلف التخصصات الطبية والطي يزاولون مهنتهم داخل المؤسسات الصحية سواء العامة أو الخاصة.