الخلاصة:
لا يسعى هذا البحث لطرح التساؤلات التي تختزل في نهاية التحليل ما يؤطر ماهية الفلسفة وماهية الشعر معا،باعتبارهما مجالين للنظر في الوجود وإعادة صياغته ، بل يسعى ليتأسس على نقاط ارتكاز لا تقنع بالوقوف على الإختلاف و الإئتلاف بين طبيعة الخطاب الفلسفي و الخطاب الشعري و تداخلهما، وإنما يسعى إلى سبر أغوار الخطابين عمليا و تطبيقيا من وجهة نظر نقدية، ومن ثمة فإن معالجة موضوع – المقاربة الفلسفية للشعر في الخطاب النقدي المعاصر- من هذه الزاوية من شأنها أن تفضي إلى تساؤلات جديدة حول الإطار المرجعي وأدوات إشتغال الخطاب النقدي الفلسفي للشعر .