الخلاصة:
تشير هذه الدراسة الى فلسفة الحياة وتحاول أن تضع تصورا تأصيليا للحياة من خلال البحث في الثقافة الغربية في تجلياتها المختلفة، يسعى نيتشيه لهدم الثقافة المقنعة باعتبارها تشويه للحياة، لكنه في المقابل يؤسس لثقافة جديدة تظهر على أنقاض العمومية بفعل الحفر الجينالوجي. اذا الثقافة التراجيديا هي البديل الاستيتيكي الذي يضعه نيتشيه للخروج من المأزق الذي وقعت فيه الحداثة ووقع فيه الانسان الحديث. من هنا يعود بنا نيتشيه لللحظة اليونانية لتأكيد على أهمية الحياة في الفلسفة المعاصرة.